«ربنا إدّاك 28 حرف ليه تتريأ على حرفين وقعوا منّي، كأن مُستقبلي ال وقِع، اتقوا الله فينا يا جماعة مش هيبقى انتو ولسانا علينا»، كانت تلك كلمات طفل مصري خرج في فيديو على سوشيال ميديا، تعبيراً عن غضبه من التهكم والسخرية والتنمر ضده من البعض، بسبب مخارج بعض الحروف في كلامه، ووصفه بالألدغ.
وقال الطفل إنه يتعرض لمواقف يعتقد البعض أنها مُضحكة لكنها ليست كذلك، وإنها «شيء رباني»، مضيفاً: «مش بإرادتي، لو صداع هاخد حباية ريفو، ولو ضغط هأشرب كركديه، لكنها مش بإرادتي، أشرب لها إيه عصير برتقال».
وتداول رواد التواصل الاجتماعي الفيديو على نطاق واسع، وتمنوا لو توقف الناس عن السخرية من الأطفال، أو هؤلاء الذين تستمر معهم اللدغة باقي حياتهم.
«اللدغة» عبارة عن تشويه في نطق الحروف يتسبب في عدم وضوح الكلام، ولا تُعتبر حالة مرضية فعلية لأنها غالباً ما تكون بسبب مشكلة في الأسنان أو تشوه في الفك أو خطأ في وضعية اللسان، ويمكن معالجتها عن طريق التدريب على النُطق السليم في مُعظم الحالات.