د ب أ

ذكرت هيئة التنقيب عن الآثار الإحيائية في ألمانيا، أنها عثرت على بقايا سلحفاة جلدية الظهر عاشت قبل حوالي 11 مليون سنة داخل حفرة طينية شمالي هامبورغ.

وقال مدير الحفريات بالهيئة جيرهارد هوبفنر خلال عرض البقايا، اليوم، إن هناك مئات الحراشف من الدروع الخلفية إلى جانب عظام يُعتقد أنها من أطراف السلحفاة التي عُثر عليها في جروس بامباو بولاية شليزفيج هولشتاين شمال شرقي البلاد، مشيراً إلى أن طولها كان يصل إلى ما لا يقل عن مترين.



وأضاف هوبفنر أن فريق التنقيب استخرج في عمل دؤوب ودقيق استمر عدة أسابيع حراشف الدروع من الحفرة، مبيناً أن البقايا الحفرية ستعد لتعرض في معرض مدينة لوبيك للطبيعة والبيئة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وعرض الفريق إلى جانب بقايا هذه السلحفاة جلدية الظهر بقايا سلحفاة بحرية أصغر وقطع من الشعاب المرجانية والأسماك الشوكية وجمجمة أحد الدلافين وعظام حفرية لطيور البترل (خطاف البحر).



وأوضح هوبفنر أن جميع الحفريات عُثر عليها على مسافة تراوح ما بين 8 أمتار و20 متراً تحت سطح الأرض، وهي تبين وفق رأيه التعدد الإحيائي في منطقة بحر الشمال القديمة.



تعد بقايا السلاحف الحفرية أمراً نادر الوجود للغاية في رأي هوبفنر، لأن جيفة البرمائيات تُلتهم غالباً من قبل الأسماك الكبرى وسرعان ما تتحلل دروعها العلوية.