صفاء الشبلي



في أرض فضاء، يقف الشاب محمود جمال، البالغ 18 عاماً، وأمامه «أسطوانة غاز» مُعلقة يضربها ضربات متتالية بيديه دون أن يمسسها سوء، ويترك الأنبوبة الحديدية ليعود إلى جدار مجاور ليضربه هو الآخر ضربات سريعة، وسط ذهول الجميع.



هذا الشباب صاحب القبضة الحديدية يتمنى أن يُصبح بطلاً عالمياً كمحمد علي كلاي، ويتمنى أن يتم قيده في الاتحاد المصري للملاكمة، ورغم بعض الانتقادات التي توجه له إلا أنه ما زال مُصمماً على الاستمرار في تدريباته التي يصفها البعض بالخارقة.



«الرؤية» التقت ابن محافظة المنوفية في مصر، حيث أكد في حديثه أنه لا يقصد مطلقاً أن يقوم الأطفال بتقليده.





وأضاف: «وجه البعض لي اتهامات منها أنني لا أضرب الحديد أو الخشب أو الحوائط وأنها مجرد ضربات في الهواء، لكن هذا ليس حقيقياً فماذا سأكسب من ذلك؟ هي موهبة اكتشفتها في نفسي بمحض الصدفة، بعد أن كنت أتدرب في الرمال بمفردي، لكن أحداً لم يكتشف موهبتي».



وتابع: «توجهت لأحد مراكز الشباب، لكن لم أُحقق الغرض المنشود، كنت أشعر بأن لدي الكثير لأقدمه، وما زلت رغم أن أهلي لا يعترفون بموهبتي، إلا أنني أتمنى أن أصبح بطلاً عالمياً».



محمود جمال مع آسر ياسين.


ورغم عدم اعتراف عائلة محمود بموهبته التي يجدونها تضييع وقت، إلا أن الفنان المصري آسر ياسين تواصل معه ليتبنى موهبته، عن طريق التدريب مع مدرب خاص.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وعن ذلك يقول: «في الحقيقة أنا مُمتن للفنان آسر ياسين الذي تواصل معي عبر سوشيال ميديا، واهتم بموهبتي كثيراً، وأذهب إلى فيلته في التجمع الخامس للتدريب مع مدرب أحضره لي».