محمد يحيى

اقترب سجين في ولاية فلوريدا الأمريكية من إكمال بناء منزل أحلامه عبر خطة احتيال محكمة نفذها من وراء القضبان، قبل أن تتكشف عملية احتياله التي استهدف بها شركة لبيع مواد البناء.

واستخدم جاريد مواري، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً، الهواتف المهربة إلى داخل السجن، لإدارة طلبات شراء بانتحال هويات مقاولين لديهم خطوط ائتمان مع شركة بيع مواد البناء، ومتابعة إرسال المواد إلى منزله، والاتفاق مع مقاولين آخرين للقيام بعمليات البناء.

ووفقاً لموقع «ذا ديلي بيست» الأمريكي، فإن خطاباً من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، كشف أن السجين قد تلقى مساعدة من امرأة وصفها للمتعاملين في عملية الانتحال بأنها عمته، وقام ببيع بعض المواد التي تسلمها في الموقع، عبر الإنترنت، لدفع كلفة البناء في منزله.

ومضى السجين البالغ من العمر 37 عاماً، في إكمال بناء منزله إلى أن عرضه للبيع مقابل 185 ألف دولار، إلا أن خططه توقفت بعد تحرك ضحاياه وفتح تحقيق حول عملية الاحتيال، ووضع المنزل وقطعة الأرض تحت تصرف الحكومة الفيدرالية.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء