الرؤية ـ دبي

ينطلق «مسبار الأمل» الإماراتي إلى المريخ بعد غد الأربعاء، في خطوة لها حزمة فوائد على الاقتصاد، منها دعم الابتكار التقني، وتحت عنوان «لماذا تسعى الدولة لأن تصبح مركزاً للابتكار التقني؟»، أجابت وزارة الاقتصاد الإماراتية عن ذلك في ورقة بحثية حديثة لها. قالت فيها: «إن دعم الابتكار التقني من أسس دعم الاقتصاد، كما أصبح محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية في العالم، وينشأ الاقتصاد ويتطور بتطور أساليب تكنولوجيا المعلومات، والتي تعمل على تطوير الصناعات المعتمدة على المعرفة، وبالتالي بناء اقتصاد معرفي تنافسي عالي الإنتاجية قائم على التكنولوجيا والتطبيقات الذكية».

وأضافت الوزارة، أن اقتصاد المعرفة يعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي ويعتمد بشكل أساسي على تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصال والابتكار.

وتابعت الوزارة: «كما عملت التكنولوجيا على استغلال الموارد الطبيعية بأفضل صورة ممكنة وخلفت آثاراً إيجابية على العملية الإنتاجية، كالسرعة في تنفيذ العملية الإنتاجية وزيادة الإنتاج، وتقليل الكلفة، ما يصب في زيادة الكفاءة الإنتاجية، وبالتالي زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحسين المستوى العام للحياة».

وذكرت الورقة البحثية، أن التكنولوجيا أدت إلى خلق ما يسمى بالاقتصاد الثاني، وهو اقتصاد افتراضي مستقل لا يعزز الاقتصاد المادي فحسب، بل يمد الأعمال التجارية بذكاء خارجي مختلف عن الذكاء البشري المتعارف عليه، ويكمن في خوارزميات الاقتصاد الافتراضي والآلات ويمكن للعمليات المالية والتجارية والهندسية أن تستفيد الآن من المهام الذكية التي توفرها التكنولوجيات الجديدة.

وأشارت إلى أن الذكاء الخارجي يساهم في جميع المجالات التقنية التي تحتاج إلى التفكير المنطقي والمعرفة والتخطيط والإدراك الافتراضي القائم على تطبيق النظريات واختيار الحلول الصحيحة.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر