أ ف ب

أعلنت مفوضية الانتخابات في جمهورية مقدونيا الشمالية فجر اليوم أن الاشتراكيين الديموقراطيين حقّقوا فوزاً بفارق ضئيل على اليمينيين القوميين في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس.

وقالت مفوضية الانتخابات إن الحزب الاشتراكي الديموقراطي حصل على 35.85% من الأصوات، متقدّماً بفارق ضئيل على اليمين القومي الذي حصل على 34.49% من الأصوات، وذلك استناداً إلى نتائج فرز 95% من بطاقات الاقتراع.

وقال زعيم الاشتراكيين الديموقراطيين، رئيس الوزراء السابق زوران زاييف، في خطاب النصر إن «طريقنا إلى التقدم أصبح مؤكداً»، مشيراً إلى أن معسكره فاز في الانتخابات ويتقدم على المعسكر الخصم بفارق 3 مقاعد نيابية على الأقل.

وأضاف أن «المواطنين صوتوا لمستقبل واضح.. من أجل اختيار حاضر أفضل ومستقبل أفضل».

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

ولم توضح مفوضية الانتخابات عدد المقاعد التي سيشغلها كل من المعسكرين.

وأدلى الناخبون في الدولة الواقعة في منطقة البلقان بأصواتهم في انتخابات تشريعية سيكون الفائز فيها أمام تحدي مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، وإطلاق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وهذه الانتخابات هي الأولى في الجمهورية منذ إعلان تغيير اسمها لإنهاء نزاع قديم مع اليونان العام الماضي.

وبإضافة كلمة «الشمال» إلى اسم البلاد، سمح الاتفاق التاريخي مع أثينا بانضمام سكوبيي إلى حلف شمال الأطلسي وحصولها على ضوء أخضر من المفوضية الأوروبية لبدء مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد.

ويثير الاتفاق غضب القوميين الذين يشددون على استخدام اسم مقدونيا حصراً، معتبرين أنه جزء من الهوية الوطنية.

وفي غياب أغلبية مطلقة سيكون على الحزب الحاكم سابقاً إجراء مفاوضات معقدة لتشكيل حكومة تحالف وخصوصاً الحصول على حلفاء لدى الأحزاب التي تمثل الأقلية الألبانية.

اقرأ أيضاً: مسبار الأمل.. من الألف إلى الياء