عزة سند

يعد الحجر الصحي المنزلي، من أهم الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفي ظل الجهود التي تقوم بها دول العالم الآن لمكافحته، يتطلب الأمر التزام بعض الاشخاص البقاء في الغرفة لمدة تصل إلى 14 يوماً أو أكثر لتلقي بروتوكول العلاج.

ولكي يضحى هذا البقاء آمناً وغير ممل، تستعرض مهندسة الديكور نور نضال اختصاصية العمارة والتصميم الداخلي بعض الأفكار التي تجعل من غرفة الحجر مكاناً آمنا.

في البداية نوهت بأنه، وبغض النظر عن حجم المنزل الذي يقطنه الشخص، يظل تحسينه وإضفاء رونق جماليّ عليه مفتاحاً لتحسين المزاج والصحة النفسية.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وحددت القاعدة الأولى في وضع مساحات فارغة بين قطع الأثاث ليشعر المريض بالراحة والهدوء النفسي، فضلاً عن إتاحة الفرصة له لممارسة بعض الرياضة الخفيفة من وقت لآخر.

وأشارت إلى أن الغرفة ينبغي أن تحتوي على 3 أركان أساسية وهي ركن النوم وركن الهواية والذي يتيح للشخص ممارسة هوايته سواء كانت قراءة أو رسماً أو مشاهدة التلفزيون أو ما شابه.

نور نضال


فيما يتمثل الثالث في ركن العمل، حيث لا يستطيع البعض التوقف عن العمل خلال الحجر، لكن يشترط أن يكون الركن إلى جانب نافذة لتوفر الإضاءة الطبيعية وبعيداً عن ركن النوم نسبياً.

وبالطبع هناك حاجة لوجود ثلاجة صغيرة بالغرفة تعين صاحبها على تلبية احتياجاته من الطعام والماء، فضلاً عن ضرورة توفر معقم، وتزويد الغرفة بإضاءة جانبية غير مرهقة للعيون.

وأكدت مصممة الديكور على ضرورة اختيار غرفة قريبة من الحمام، وتوفير صندوق خارج باب الغرفة مخصص لوضع المخلفات والتزود باحتياجاته التي يوفرها له شخص من الخارج بانتظام.

وشددت نضال على ضرورة الحرص على عدم وضع أشياء كثيرة بلا داعٍ في الغرفة، كونها تتسبب في ضوضاء وضيق المكان، فضلاً عن نقل شعور بغير الارتياح والضجر للمقيم في الغرفة.