سلمان إسماعيل

تمثل مرحلة الثانوية العامة في مصر، نقطة فارقة في تحديد مستقبل الشباب، وتوليها الأسرة المصرية اهتماماً بالغاً، لكن لامتحانات العام المنقضي وقع آخر على الأسر المصرية نتيجة التوتر والقلق بسبب التدابير التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

لكن الطالبة أميرة أحمد يحيى، كانت أكبر من إغلاق مراكز الدروس الخصوصية ومنع التجمعات بسبب الفيروس، فأميرة قهرت هذه الظروف، وتغلبت أيضاً على مرض السرطان الذي ينهش جسدها النحيل، ونجحت بدرجة مرتفعة جداً مقارنة بكثير من نظرائها.

وحصلت محاربة السرطان على 99.15% رغم الأجواء الصعبة التي فرضها مرضها، وضاعفتها جائحة الفيروس المميت.

وروت أميرة، قصة نجاحها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث أوضحت أنها أخبرت من حولها بأنها قررت تأجيل الامتحانات للتخلص من ضغوط الأسئلة المتكررة من الأقارب والأصدقاء، ثم فاجأت الجميع بتحقيقها هذا النجاح الكبير.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



كما شاركت متابعيها بعد ذلك بسؤال ألح عليها، هل تلتحق بكلية الطب أم الإعلام أم الألسن.





وأميرة أحمد يحيى، واحدة من محاربات السرطان المصريات، وأصابها المرض الخبيث في الرئة مرتين متتاليتين.