أ ف ب

أعلنت السلطات المكسيكية فتح تحقيق في شأن إخصاء دب أسود أمسك به بعد اقترابه كثيراً من متنزهات في حديقة حيوانات في ولاية نويفو ليون (شمال) لدرجة أن إحداهن التقطت صورة سيلفي مع الحيوان.





وتشرف النيابة العامة الفيدرالية المكلفة حماية البيئة على التحقيق، وقد طلبت الأخيرة معاينة تقارير تبرر عملية الإخصاء التي تعرض لها الحيوان البالغ وزنه 96 كلغ، وهو من الجنس الأكثر شيوعاً في أمريكا الشمالية وصولاً إلى شمال المكسيك.

وقد ظهر هذا الدب الأسود أخيراً في تسجيل مصور انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد اقترب كثيراً من متنزهة في حديقة نويفو ليون نجحت في التقاط صورة معه.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وبيّن تسجيل مصور آخر الدب مقترباً من امرأة أخرى في مكان قريب، وفي الحالتين، لم يظهر الحيوان سلوكاً عدائياً.



وبعد الإمساك به الأسبوع الماضي خلال نومه أمام منزل في منطقة سان بدرو غارزا، نُقل الحيوان إلى كلية الطب البيطري في جامعة نويفو ليون المستقلة لإخضاعه لفحوص روتينية.





وأشار بيان نشرته النيابة العامة إلى أن مختبر الحيوانات البرية التابع للجامعة اعتبر لدى فحص الحيوان أن إخصاءه «كان لزاماً بالنظر إلى سلوكه العشوائي»، وهو عاد إلى المنطقة الحضرية ليقتات من النفايات.

وحصلت عملية الإخصاء بإذن من مسؤول رفيع في النيابة العامة الفدرالية المكلفة بحماية البيئة، كان يسعى للحد من خطر تصادم الحيوان مع أتراب له وتفادي حصول تكاثر بين جنسين فرعيين.