أ ف ب

يقدم آخر متجر من سلسلة «بلوكباستر» في العالم لمن يحنّ إلى زمن تأجير أشرطة الفيديو، فرصة السفر عبر الزمن من خلال المشاركة في أمسيات بملابس النوم وعيش أجواء التسعينات من القرن الماضي.

وتتيح هذه التجربة المتاحة عبر منصة «إير بي إن بي» العودة بالزمن في المتجر الوحيد المتبقي لتأجير أشرطة الفيديو، الموجود في ولاية أوريغون شمال غرب الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



ويمكن من خلال دفع 4 دولارات لليلة الواحدة، تحويل المتجر إلى غرفة جلوس مع كنبة قابلة للطي وأكياس قماش ووسائد للجلوس بارتياح والتمتع بأجمل ابتكارات التسعينات، وثمة 4 مقاعد متاحة لثلاث ليالٍ في سبتمبر المقبل.





هذا المتجر الواقع في مدينة بند، هو آخر معاقل هذه السلسلة التي كانت تضم 9 آلاف نقطة بيع حول العالم في أوج نشاطها في مطلع العقد الأول من القرن الحالي.



غير أن إمبراطورية «بلوكباستر» انهارت سريعاً مع ظهور منصات البث التدفقي خصوصاً «نتفليكس»، لكن سكان مدينة بند بقوا أوفياء لهذا المتجر وواظب كثر منهم على شراء أقراص «دي في دي» أو أشرطة فيديو «في إتش إس» عبر موزع آلي.



واستحال المتجر هذا وجهة سياحية شعبية، إذ توافد كثيرون في السنوات الأخيرة على الموقع لالتقاط صور ذاتية من الخارج وشراء منتجات كانت رائجة في التسعينات ومتابعة أفلام استحالت من كلاسيكيات السينما.