محمد يحيى

رغم الانتقادات الواسعة التي طالت المشاركين فيه، يبدو أن تحدي دلو الثلج الذي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي قبل نحو عامين، بدأ في جني ثمار حملات التبرعات التي أطلقها في مختلف أنحاء العالم.





وكشف باحثون أن التحدي الذي انتشر بصورة فيروسية عبر الإنترنت، نجح بالفعل في جمع أكثر من 200 مليون دولار من التبرعات لصالح الأبحاث العلمية، وساعد علماء على تطوير دواء واعد لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري، بحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وانطلق التحدي للمرة الأولى عام 2015، وبلغ ذروة انتشاره عام 2018، وجذب مشاركات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي والعديد من المشاهير، الذين تدافعوا لسكب دلاء من الماء والثلج على أجسادهم، وتشجيع المتابعين في المقابل على التبرع لصالح الأعمال الخيرية.





وفي أبرز نتائج الاستفادة من التبرعات التي جمعها التحدي في مجال الأبحاث العلمية، نجح علماء في الولايات المتحدة في تطوير دواء يُحتمل أن يحقق اختراقاً في علاج مرض التصلب الجانبي الضموري، أو إبطاء تطوره.





ويعاني الأشخاص المصابون بالمرض النادر، الذي أصاب الفيزيائي الراحل ستيفن هوكينغ، من فقدان تدريجي للقدرة على التحكم في عضلاتهم، ما يؤثر في قدرتهم على الكلام وإمداد الجسم بالغذاء أو حتى التنفس بانتظام.