نيللي عزت

تشهد العاصمة الألمانية برلين دورة مختلفة من مهرجان الفيلم العربي في عامه الـ11 والذي بدأت فعاليته في الأول من سبتمبر الجاري وتستمر حتى يوم 29، والسبب في ذلك يعود لوباء كورونا.

حضور عربي وألماني على شباك التذاكر


وتقول المنسقة الإعلامية للمهرجان نجاة عبدالحق لـ«الرؤية»: كان من المقرر تنظيم المهرجان في شهر أبريل، إلا أن جائحة كورونا غيرت شكل الدورة الحالية تماماً حيث اضطررنا إلى مد مدة المهرجان من أسبوع لشهر حتى تصل الأفلام المشاركة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في ظل تخفيض الحضور بدور السينما والمعهد الثقافي «أرسنال» والسينما المفتوحة «كرويتزبرغ».



شعار الدورة 11 من المهرجان


وأشارت إلى أنه جرى كذلك تخفيض عدد الأفلام التي عادة كانت تصل لـ30 إلى 15 فيلماً فقط هذه الدورة، 10 أفلام طويلة و5 قصيرة ووثائقية.



سينما مفتوحة في برلين تعرض الأفلام المشاركة بالمهرجان


وأشارت إلى أن الندوات تتم كلها إلكترونياً لعدم حضور المخرجين والممثلين للعاصمة برلين هذا العام، كما جرى الاستغناء عن حفل الافتتاح الرسمي الذي كان يحضره عادة ممثلون من السفارات العربية في ألمانيا، بالإضافة لإلغاء حفل الختام والفعاليات الموسيقية المعتادة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



لقطة من الفيلم الجزائري خطاب إلى أختى


وتأتي دورة هذا العام تحت شعار «المقاومة أنثى» بعرض أفلام تناقش مشكلات وتحديات المرأة العربية، والتي صنعت بعضها بأيدى مخرجات ومنها الفيلم الجزائري «خطاب إلى أختي» للمخرجة «حبيبة جحنين» والذي يتحدث عن مقتل ناشطة نسوية جزائرية وقيام أختها بعمل

فيلم عن حياتها ونضالها.



لقطة من الفيلم السوداني ستموت في العشرين


ويشارك في المهرجان كذلك الفيلم الليبي «ملاعب الحرية» للمخرجة «نزيهة عريبي» والذي يعرض قصة فريق كرة القدم النسائية في البلاد والصراع مع المعتقدات السائدة في المجتمع هناك، وفيلم «من أجل سما» للمخرجة السورية «وعد الخطيب»، بالإضافة لأفلام من العراق ولبنان وفلسطين ومصر.



لقطة من الفيلم السوري من أجل سما


وافتتح المهرجان بالفيلم السوداني «ستموت في الـ20» للمخرج أمجد أبو العلا والذي يعد أول إنتاج سينمائي بالسودان منذ 20 عاماً، ويحكي عن نبوءة لشيخ مسن لامرأة أثناء حملها بأن طفلها سيموت في الـ20، مما يجعل الشاب يعيش كالميت.

لقطة من الفيلم الليبي ملاعب الحرية


وأكدت عبدالحق أن المهرجان يموله القسم الثقافي ببلدية برلين وبعض المؤسسات الثقافية الألمانية، وأن البلدية ساعدتهم على ضرورة إقامة المهرجان بشكله الجديد برغم الظروف المحيطة لكونه يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية السنوية في برلين.

مركز أرسنال الثقافي في برلين يعرض الأفلام المشاركة بالمهرجان


واعتبرت المهرجان نافذة للجالية العربية والألمان وغيرهم من الجنسيات على العالم العربي وثقافته وقصصه وإبداعه، وخاصة أن الأفلام مترجمة للغة الإنجليزية.