شهاب الأسمر

لم يتردد فلسطينيون يعيشون في محافظات لم تدرج ضمن المنطقة الحمراء الخطرة في قطاع غزة في الجلوس على رمال الشاطئ الذي يعد المنفذ الوحيد لهم، للهرب من حر الأجواء الذي يتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي، وإعلان الحظر بعد انتشار وباء فيروس كورونا.



اصطفاف المواطنين على ساحل بحر النصيرات.


الشاب محمد بشير الثلاثيني طلب من أطفاله الثلاثة تحضير أنفسهم وارتداء الكمامات والاستعانة بالمعقم، من أجل قضاء أوقات جميلة على البحر والاستجمام وذلك لمجابهة الملل والحر سوياً.

وقال بشير: غير الحظر المفروض من قبل الجهات المعنية في غزة، كافة مجريات الحياة بشكل جذري وهذا جعلنا نجلس ساعات طويلة في المنازل دون أي أعمال غير اعتيادية.

كورونا لم تمنع الغزيين من جلسات البحر الهادئة


وأشار إلى أن الأجواء الحارة وانقطاع التيار الكهربائي دفعاه إلى المخاطرة والخروج برفقة أطفاله للبحر لقضاء يوم كامل، حيث لا يبعد الشاطئ كثيراً عن المنزل.

ولم تمنع كورونا عيد خضر من ممارسة نشاطه الاعتيادي برفقة أصدقائه، والمتمثل في قضاء ساعات الصباح على الشاطئ وتناول إفطارهم هناك.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

شبان يقضون أوقاتهم باللعب.


وأوضح: لقد التزمنا في بداية الأمر بقرار الجهات المختصة في غزة بعدم التجول والخروج للضرورة، حتى أعلن عن تخفيف الإجراءات في المحافظات التي لم تدرج ضمن المناطق المحظورة الحمراء، لتكون لمحافظتي النصيب في حرية التنقل لنسرع لممارسة طقوسنا الصباحية.