محمد يحيى

خسرت امرأة بريطانية قضية رفعتها ضد الشرطة بدعوى إقدام ضابطات على تغيير ملابسها المغطاة بالقيء أثناء وجودها في السجن.

وزعمت شيريل بيلي، التي وقعت رهن الاحتجاز في مركز للشرطة بمدينة ليفربول بتهمة التسبب في الفوضى تحت تأثير المخدر، أن تغيير ملابسها بالقوة كان انتهاكاً لخصوصيتها، لكن الشرطة أوضحت أن تدخل الضابطات حدث بعدما أفرغت المرأة محتويات بطنها بالكامل على ملابسها.





أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وذكرت بيلي في دعواها ضد الشرطة، إن حقوقها الإنسانية قد تعرضت للانتهاك عندما أجبرتها 4 ضابطات على ارتداء ملابس نظيفة.

لكن المحكمة قضت بأن تغيير ملابس السجينة كان تصرفاً لائقاً بدلاً من تركها ترتمي على ملابس مبللة طوال الليل، وحكم القاضي بأن الضابطات لم يستخدمن القوة المفرطة في إجبارها على تغيير ملابسها.

كما زعمت بيلي في دعواها بأن وجود كاميرا مراقبة في زنزانتها أيضاً كان انتهاكاً لخصوصيتها، لكن القاضي أوضح أن السيدة كانت محظوظة لوجود كاميرات المراقبة في الزنزانة، مشيراً إلى حادثة شهدت سقوطها وضرب رأسها ما استدعى التدخل لنقلها إلى المستشفى.