محمد يحيى

توفر إيميلدا مبابو خدمة تاكسي جريئة على متن دراجة نارية، وتتنقل عبر شوارع مدينة بيني في شمال شرق الكونغو لتقديم وسيلة تنقل آمنة للنساء.



واستحدثت المزارعة السابقة، وسيلة التنقل الجديدة الخاصة بالسيدات، بعدما أجبرتها وفاة زوجها على البحث عن سبل عيش أخرى لإعالة أطفالها الستة، في مدينة يعيش أغلب سكانها في فقر مدقع، وتعاني من انتشار حوادث العنف ضد النساء.




أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وبعد عقود من الاضطرابات الداخلية، ومنها الحرب الأهلية التي انتهت في عام 2003، صار العنف ضد المرأة أمراً شائعاً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وباتت الدولة مصنفة ضمن أخطر 10 مدن على حياة المرأة، بحسب تقرير لمؤسسة طومسون رويترز عام 2018.



وبفضل وسيلة التنقل الحديثة، اكتسبت مبابو ثقة العديد من العميلات، خاصة في أسواق المدينة، حيث تفضل العديد من النساء خدماتها لنقلهم من السوق وإليه، كما أنقذت حياتها أيضاً من الوقوع في مربع الفقر، وساهمت في تأمين وسيلة عيش مجزية لأطفالها.