وضع سياسي ألماني الأسرة في المرتبة الأولى لأولوياته اليوم السبت، حيث ترك زملاءه الذين أرادوا انتخابه رئيساً لأحد الفروع الإقليمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي ينتظرون وصوله، في حين ذهب هو إلى المستشفى لانتظار ولادة طفلته.
وكان من المقرر أن يتم اختيار جيورج ماير رئيساً للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ولاية تورينجين الألمانية اليوم، لكن يبدو أنه غفل عن إخبار زملائه في الحزب بأنه مشغول بأمر آخر، وتركهم يجلسون وينتظرون لساعات قبل أن يكتشفوا مكانه.
في النهاية، قضى ماير 24 ساعة في المستشفى حتى وضعت شريكة حياته طفلتهما. وبعد إعادة ترتيب جدول اجتماع الحزب - تلا عضو آخر تقرير أمين الصندوق الذي كان ينبغي على ماير قراءته في آخر عمل له في هذا المنصب - وفي النهاية تمكن ماير من الحضور وانتُخب بنسبة 82.7% من الأصوات.