منورة عجيز

رغم أن عمر الطفلة الإماراتية سلامة طالب حسين العامري، لم يتعد العشر سنوات، فإنها تمكنت من حصد 503 شهادات تقدير وجوائز في مجالات تطوعية وتنظيمية، نظير مشاركاتها في أنشطة مجتمعية، وورش وملتقيات محلية، وتقديراً لموهبتها في العزف والرسم والإلقاء.



تعكس شخصية سلامة بانوراما مواهب متعددة ، حيث تهوى العزف على البيانو، والرسم، والتصوير، كما أن لها اهتمامات بيئية، إذ تحرص على التطوع في الحملات التي تستهدف استدامة البيئة.





تتمتع بطلاقة اللسان والثقة بالنفس، ما مكنها من تعزيز موهبتها في الإلقاء، وصنع منها إعلامية المستقبل، حيث يلقبها من حولها بذلك.



تهتم بالزراعة والحفاظ على بيئة مستدامة، كما اكتسبت مهارة الطبخ، فأصبحت تقدم عبر صفحتها على إنستغرام نصائح حول طرق إعداد وجبات صحية.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وأكدت والدة الطفلة سلامة، لـ«الرؤية»، حرصها على غرس حب العمل التطوعي في أبنائها منذ الصغر، حيث يواظبون على المشاركة في الأنشطة المجتمعية التي تنشر الوعي بين أبناء الوطن في مختلف المجالات.





ولفتت إلى حرصها الدائم على استكشاف مواهبهم وتعزيزها، فعندما اكتشف موهبة سلامة في الرسم والإلقاء حفزتها على الاستمرار، ودفعتها إلى تقديم ورش تعليمية افتراضية لمشاركة تجربتها في الرسم بألوان الأكريليك.





وأشارت إلى أن ابنتها سلامة تهوى العزف وهي بنت 4 سنوات، لذا حفزتها على الالتحاق بمعهد القطارة للبيانو بالشارقة لتعلم قواعد الموسيقى، وفي الآونة الأخيرة أصبحت تؤلف مقطوعات موسيقية بسيطة.





من جهتها، عبرت سلامة العامري عن سعادتها بحصولها على عدد من الألقاب من المؤسسات والجهات الحكومية بالدولة، من بينها «سفيرة البيئة»، «أصغر متطوعة ومذيعة»، المدربة في مجال الحياة الصحية.





ولفتت إلى أنها اعتادت التطوع في الأنشطة البيئية والتراثية والإنسانية، ومن أبرز مشاركتها التطوع في مشروع لإعادة استخدام الملابس المستعملة تحقيقاً للاستدامة البيئية.



ونوهت برغبتها في أن تصبح إعلامية في المستقبل، فضلاً عن المشاركة في حفلات موسيقية محلية وعالمية.