سلمان إسماعيل

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، اليوم الأحد، بـ«عيد الصليب»، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة، الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسة، هنأ جموع الأقباط بهذه المناسبة خلال عظته الأسبوعية، بكنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وعيد الصليب هو أول أعياد السنة القبطية، وتعود حكايته حسب المصادر التاريخية، إلى أن اليهود دفنوا الصليب الذي صُلب عليه المسيح (بحسب الاعتقاد المسيحي) تحت القمامة، إلى أن جاءت القديسة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير في النص الأول من القرن الثاني الميلادي واستطاعت العثور عليه فأقامت كنيسة القيامة الباقية حتى الآن.

وفي مصر، يتم الاحتفال بهذا العيد كغيره من الأعياد الرسمية الكبيرة، إذ ترتفع الصلوات والقداسات وتدق أجراس الكنائس لمدة 3 أيام، ويُحتفل به مرتان خلال العام، الأولى في مارس والثانية في سبتمبر.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان