صفاء الشبلي

يحتفل العالم، يوم غد الموافق 28 سبتمبر، باليوم العالمي لداء الكلب أو ما يُعرف بالسعار، وفي الوقت الذي يُعتقد فيه أن هذا المرض ينتقل فقط عن طريق عقر الكلاب، إلا أن هذا غير صحيح على الإطلاق، إذ ينتقل السعار عن طريق عضة الكلب أو القط أو أي حيوان ثديي.

وتقف الخفافيش وراء معظم الإصابات في أمريكا وكندا، ويُعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان، حيث يهاجم الجهاز العصبي مسبباً الموت السريع، ويصيب المرض جميع الحيوانات ذات الدم الحار خاصة آكلات اللحوم مثل الكلاب والقطط والثعالب والذئاب، وكذلك آكلات العشب مثل الأغنام والإبل والخيول.





أنواع السعار

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

بحسب البيطرية سمر عبدالرحمن مؤسسة مبادرة مصر خالية من السعار، فإن الفيروس يتواجد في لعاب الحيوان المصاب قبل ظهور الأعراض المميزة للإصابة بالمرض بمدة تتراوح بين يومين و10 أيام، ولهذا تنتشر العدوى دون إثارة أي انتباه إليه، وتنتقل العدوى عن طريق عضة الحيوان المصاب لحيوان آخر أو إنسان سليم.

وتضيف عبدالرحمن لـ«الرؤية»: بعد العدوى للحيوان بمدة تتراوح من عدة أيام إلى 6 أشهر بمتوسط 3-8 أسابيع، يمكن تمييز أحد شكلي الإصابة بالمرض، وهي:

السعار الهائج وفيه يُصاب الكلب بحالة هيجان وانفعال شديد فيعض أي كائن حي يقابله، كما يأكل الأشياء الغريبة مثل الأخشاب والقماش.

ومن الدلائل على الإصابة بالمرض، حدوث تشنجات في البلعوم فيسيل لعاب الكلب أو الحيوان المصاب، فيمتنع عن الشراب والطعام، يتبع ذلك خمول واضطرب للتنفس، ثم يُصاب الحيوان بالشلل وينفق خلال بضعة أيام.

أما السعار الهامد أو الصامت فهو بحسب الطبيبة البيطرية، لا يظهر على الحيوان أي مظاهر «هيجان» ويلاحظ عدم قدرته على بلع الطعام وهنا تكون الخطورة عند محاولة مالك الكلب إزالة الجسم الغريب من حلق الكلب فتتلوث يده بلعاب الحيوان المصاب، وهو ما يؤدي لإصابته أيضاً.

ويعقب ذلك حدوث شلل في الفك السفلي ثم يصل لبقية الجسم وينفق الكلب المصاب خلال يوم إلى 3 أيام، وكلما كانت العضة قريبة من (المخ، النخاع الشوكي) كان ظهور الأعراض سريعاً.





وتتمثل الأعراض التي تصاحب الإنسان المصاب بالسعار بـ
: