أ ف ب

تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدها اليمن في الأشهر الأخيرة في انهيار مبنى البوابة في المتحف الوطني في تعز، ثالث كبرى مدن البلاد، في خسارة جديدة تلحق بالتراث اليمني.

وشُيّد هذا المتحف الوطني المعروف بزخارفه المصنوعة من الجص وشرفات المشربية الخشبية، وهو أحد 3 متاحف في المدينة، في الأساس ليكون قصراً ملكياً عثمانياً قبل أن يتحوّل إلى مقر للإمام أحمد حميد الدين، آخر ملوك اليمن قبل سقوط المملكة المتوكلية سنة 1962، إلى أن أصبح متحفاً عام 1967.

ويشبه بناء المتحف نمط البناء في صنعاء القديمة، وهي من 4 مواقع يمنية مسجّلة في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وقال مدير المتحف رمزي الدميني إن «الأمطار التي تساقطت على تعز في الآونة الأخيرة شكلت خطراً كبيراً على كافة المباني الأثرية والتاريخية في المدينة».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ويحتوي المتحف الوطني على عدد من المباني التاريخية وملحقات تابعة لها، بحسب الدميني.

وتعرّض المتحف للقصف من جانب ميليشيات الحوثيين في عام 2016 ما أتى على مخطوطاته، وأغلقت أبوابه لأربع سنوات ثم بدأت إعادة ترميمه في يناير الماضي بعد حصوله على منحة.