محمد ناصر النجدي

يحتفل العالم في 1 أكتوبر بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي لكبار السن الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر عام 1990 ، وتسلط المنظمة الدولية بمؤسساتها ومنظماتها المختلفة الضوء في العام الحالي على دور القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية في المساهمة في صحة كبار السن، مع الاعتراف بشكل خاص بمهنة التمريض، والتركيز بشكل أساسي على دور النساء - اللواتي يبخس الكثيرون حقهم.

ويعزز احتفال العام الجاري التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة ، ويساعد في الجمع بين خبراء الأمم المتحدة والمجتمع المدني والحكومة والمهن الصحية لمناقشة الأهداف الاستراتيجية الخمسة للاستراتيجية العالمية وخطة العمل بشأن الشيخوخة والصحة مع ملاحظة التقدم والتحديات في تحقيقها.

كما يستهدف التقليل من آثار وباء كوفيد 19 على توفير احتياجات كبار السن في جميع بلدان العالم، وخاصة أن هناك ما يزيد على 703 ملايين شخصاً تزيد أعمارهم على 65 عاماً في الوقت الحالي.

وتتوقع دراسات الأمم المتحدة أن يتضاعف عدد كبار السن في جميع أنحاء العالم ليصل إلى أكثر من 1.5 مليار شخص في عام ، 2050، وسيعيش 80٪ منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

من جهة أخرى، فإن العام الجاري شهد تفوق عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان