يفكر ربع النساء الأمريكيات في ترك القوى العاملة أو تقليص تطلعاتهن المهنية بسبب المطالب الإضافية التي أوجدتها جائحة كوفيد-19، وفقاً للدراسة السنوية عن النساء في أماكن العمل التي أجرتها شركتا ماكنزي آند كومباني ولين إن دوت أورغ.
ومن المرجح أن تتولى الأمهات العاملات معظم الأعمال المنزلية بما يعادل 3 أضعاف الآباء العاملين، ويعد هذا التفاوت مرهقاً بصورة خاصة للنساء من أصل إفريقي، وفقاً لتقرير النساء في أماكن العمل، الذي شمل أكثر من 40 ألف موظفة في 317 شركة.
وخلصت الدراسة أيضاً إلى أن النساء في المناصب العليا أكثر عرضة من أقرانهن من الرجال للشعور بالإجهاد، ويرجع ذلك جزئياً إلى كونهن من بين قلة من النساء في هذا المستوى، وهن أكثر عرضة من أقرانهن الأصغر سناً ليتولين مسؤولية الأطفال.
وقالت شيريل ساندبرج، كبير مسؤولي التشغيل في شركة فيسبوك والمؤسسة المشاركة لموقع لين إن دوت أورغ: «إذا كان لدينا زر يعني الذعر، سنضغط عليه، يجب على القادة التصرف بسرعة أو المخاطرة بفقدان الملايين من النساء من القوى العاملة وإعادة التنوع بين الجنسين سنوات إلى الوراء».