ناهد حمود

قال اختصاصي نفسي، إن تذوق الفنون عموماً، والأعمال السينمائية بصفة خاصة، بمثابة علاج شاف يخلص من الاكتئاب الذي بات لصيقاً للبعض لا سيما في ظل استمرار جائحة كورونا، داعياً من يعانون قلقاً مستمراً لتخصيص يوم في الأسبوع لزيارة السينما من أجل التخفف من أفكارهم السلبية وللتخلص من تحكم العقل الباطن في القرارات المصيرية.

وحذر اختصاصي الطب النفسي الدكتور محمد وفيق من المبالغة في الحزن، والسماح له بأن يسيطر على الحواس وتعطيل مسيرة الحياة، وإعاقة التفاعل مع الآخرين سواء في المنزل أو العمل، واتخاذ الأماكن المغلقة مخبأ للبكاء والتعبير عن الحزن.

وأكد لـ«الرؤية» أن لكل أنواع الفنون، لا سيما دور السينما، مفعولاً سحرياً يمكنه علاج الحزن والاكتئاب، ومساعدة التفاؤل والفرح على التسلل إلى الشخص المكتئب، حيث تؤثر القصص المطروحة في الأفلام على الحالة النفسية وتحولها إلى حالة من الفرح لا سيما إذ كان المتلقي يبحث عن حل لمشاكله الاجتماعية والنفسية عبر بطون الدراما.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وأفاد بأن العقل الباطن يتأثر بالصورة والمؤثرات الصوتية الموسيقية إذ يأخذ استراحة من فرز الأفكار السلبية ويترك العنان للعقل للتعامل مع الحالة النفسية بصورة إيجابية، وهو ما يمكن أن يفسر سر شعور من يدخل السينما بسعادة غير مفهومة.