ناهد حمود

لم تقع حلا موفق محمد كأبناء جيلها أسيرة للألعاب الرقمية أو الإلكترونية، ولم تستطع «سوشيال ميديا» أن تضعها رهن سجنها كما تفعل بالكثير من شباب اليوم، فقط جذبها الجمال وسحر الألوان الذي تعيش معهما في كل لحظة من حياتها.



a


تملك عينان تستطيعان التقاط الجمال لتحوله من الواقع إلى الورق، حيث عمدت إلى تحويل من أحبت إلى بورتريهات تنضح فناً وإبداعاً وهي لم تتجاوز الـ«16 عاماً».





وأكدت الموهبة حلا موفق أنها وقعت في حب الرسم منذ نشأتها، حيث باتت لديها القدرة على نقل الواقع والشخصيات التي تتعامل معها إلى الورق، مؤكدة أنها تعتبر الرسم جزءاً لا يتجزأ من شخصيتها وحياتها.





تخطط حلا لدخول كلية الفنون أو دراسة هندسة الديكور كي تحقق حلمها في رسم الجمال ومعالمه، ولتعضد الموهبة بالدراسة.





وأشارت إلى أنها تستخدم أقلام الفحم للرسم والألوان المائية، منوهة بأنها ترسم ما تجده عينها جميلاً ويستحق أن يحول إلى لوحة فنية، موضحة أنها تسعى لتحقيق حلمها في عمل معرض فني بعد التخرج من الثانوية العامة والانتقال إلى الجامعة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



لحلا هوايات أخرى، حيث تعشق صناعة أشكال فنية عبر إعادة التدوير، إضافة لشغفها الكبير بقراءة القصص البوليسية وتحديداً روايات الكاتبة «أجاثا كريستي»، فضلاً عن ممارسة رياضة السباحة.