محمد يحيى

محمد يحيى

تعافت عجوز إسبانية من عدوى كورونا وعادت لتحدي حفيدها في ألعاب الفيديو، للمرة الأولى منذ التقاطها لعدوى الفيروس في حفل عيد ميلادها الـ99 في سبتمبر الماضي.

وكانت حفيدة فلورنتينا مارتن، تخشى عليها من البقاء بمفردها في جناح الطوارئ، أكثر من خشيتها على فقدانها جراء الإصابة بفيروس «كوفيد-19»، لمعرفتها بطبيعة جدتها التي تخشى أن تُترك بمفردها، خاصة إذا كان ذلك في المستشفى.

وتعتقد نويليا فالي، أن جدتها قد أُصيبت بالمرض في الـ16 من الشهر الماضي عند خروجها مع العائلة للاستمتاع بالطقس الجيد وتناول المشروبات، بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الـ99.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وقالت فالي: «أعتقد أن الإصابة حدثت في وقت ما عندما كنا نتقرب من بعضنا البعض بدون استخدام كمامة الوجه الواقية، فقد بدأت بعد بضعة أيام في الشعور بالضعف وملازمة الفراش».

وتمكنت العجوز من التعافي في منزلها بالعاصمة مدريد، بدعم من عائلتها ومقدمي الرعاية الصحية، وعادت الآن لمشاهدة برامجها التلفزيونية المفضلة وممارسة ألعاب الفيديو مع حفيدها البالغ من العمر 5 سنوات.