أحمد الشناوي

تحدت الموهبة الإماراتية الشابة سلامة محمد الشامسي إعاقتها وحولتها لطاقة إيجابية تستمد منها الأمل والعزيمة بإرادة قوية، مستعينة بالفنون، خصوصاً الرسم، للتعبير عن مواهبها وقدراتها الإبداعية.



شغف الطفولة بالرسم أصبح دافعاً لابنة العين ذات الـ25 ربيعاً، فانطلقت الفتاة في سبيل تحقيق طموحاتها وأحلامها، فمنذ نعومة أظافرها كانت تتأمل المناظر الطبيعية واللوحات الفنية والشخصيات الكرتونية، لتخرج أول إبداعاتها إلى النور لتعبير عمَّا يدور في خاطرها ويشغل تفكيرها.





رسم الشخصيات الكرتونية، كان باكورة محاولات سلَّامة الشامسي في سن الـ15 من عمرها، مستعينة بأقلام الرصاص والألوان الخشبية في فن الرسم، وتطورت موهبتها الفنية من خلال مشاهدتها المستمرة لقنوات الأطفال والمجلات والمناظر الطبيعية.





وقالت الشامسي: «حصة الرسم كانت رافداً علمياً جديداً استقيت منه معلوماتي من معلماتي في المراحل الدراسية المختلفة، حتى أصبحت واحدة من الحصص المفضلة لديَّ، وكانت الداعم الأول لي بعد عائلتي وأصدقائي».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وأضافت: «بتشجيع من أهلي وأصدقائي وتوفير احتياجاتي من المستلزمات الفنية، انطلقت في مجال الرسم وشاركت في فعاليات فنية وفرق تطوعية؛ لدعم مواهب أصحاب الهمم».



وذكرت سلامة الشامسي أنها شاركت في 150 فعالية ومعرضاً، وصقلت من خلالها موهبتها واكتسبت خبراتٍ فنية ومجتمعية، ولم تكتفِ بذلك بل ساهم مركز «موهبتي لتنمية القدرات» في تنمية مهارتها الإبداعية بتقديم الدعم والمشورة والدورات المتنوعة.





وعن أحلامها وطموحاتها المستقبلية، أكدت الشامسي: «أحلم بأن تكون لي بصمة في المستقبل في مجال الرسم على مستوى الإمارات، ويكون لي معرضي الفني الخاص»، مضيفة: «أحب متابعة العديد من الفنانين، لكن أقربهم لي وقدوتي الفنانة صاحبة الهمة هدى حسن الغباري».



وتحمل سلامة رسالة تسعى إلى تحقيقها في الحياة تتلخص في «ترك أثر إيجابي في الحياة»، إذ تحاول أن تترك أثراً إيجابياً في الحياة عبر تحقيق الإنجازات وتخطي التحديات بعزم وإرادة.