صفاء الشبلي

منذ 5 سنوات بدأت نهى الطنبولي مبادرتها لإسعاد الأطفال مرضى السرطان بعمل «طواقي» من الكروشيه.



مع دخول فصل الشتاء وتوزيعها على مستشفيات سرطان الأطفال، ومع مرور الأيام توسعت مبادرتها فدعت كل من يستطيع صناعة «الطواقي» عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة، فانتشرت فكرتها في عدد من الدول العربية، خصوصاً الإمارات والسعودية.



وتقول الطنبولي: «في بداية المبادرة كنت أقوم بصناعة الطواقي بنفسي، بعدها دعوت الناس على وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة ولو حتى برسمة يمكننا وضعها على الطواقي، فكان الأمر مُبهجاً حيث شارك فيه أطفال برسوماتهم، وآخرون شاركوا بنشر الفكرة على وسائل التواصل، وهو ما أدى لتنفيذها من قبل آخرين في الإمارات والسعودية، وأتمنى أن ينتشر في بلاد أخرى».



وأضافت: «الفكرة هدفها الدعم النفسي للأطفال المصابين بالسرطان وإسعادهم في أي مكان وفي أي بلد، وهناك أشخاص نفذوا الفكرة بأنفسهم دون أي تدخل مني وأرسلوها لأقرب مستشفى سرطان أطفال مجاورة لهم، وهذا العام أضفت نفس الفكرة للأطفال اللاجئين لإدخال الفرحة على قلوبهم أيضاً».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





البعض قام بتنفيذ الفكرة بمفرده دون اللجوء لنهى وهو ما يسعدها كثيراً إذ كانت سبباً في الخير، كما أنها لا تمانع مُطلقاً أن يُرسل إليها المشاركون «الطواقي» التي قاموا بصناعتها دون رسومات للأطفال، وتقوم هي بتزيينها بالرسومات المُبهجة.



وذكرت: «أضفت الأطفال اللاجئين لشريحة المُستهدفين من المبادرة، لكي تعم الفرحة وتشمل عدداً كبيراً من الأطفال، (الطواقي) هتكون صوف تدفيهم وتفرحهم».



ووضعت نهي أكثر من 200 تصميم للطواقي عبر حسابها على إنستغرام، ودعت المشاركين لتقليدها إن أردوا تجربة أشكال جديدة، كما دعتهم للتواصل معها حال احتياجهم للاستفسار عن معلومة ما.



وتابعت: «أتمنى من الجميع سواء كباراً أو صغاراً المشاركة ولو برسمة مُفرحة، الطواقي وحدها ليست الفرحة الحقيقية للطفل، إنما فرحتهم الأكيدة ستكون برسمة مفرحة وتزيين القبعة وهي المرحلة الأصعب».