«مدينة السعادة».. مصر تحتفل باليوبيل الفضي لتأسيس مدينة الشيخ زايد

تحت شعار «زايد مدينة السعادة» وبحفلات وماراثون رياضي وحملات لرفع المخلفات وصيانة المسطحات الخضراء، وخصومات من معظم المحلات والمولات، احتفل المصريون باليوبيل الفضي لتأسيس مدينة الشيخ زايد التي تحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".

وتعد مدينة الشيخ زايد المصرية من مدن الجيل الثاني، حيث تم إنشاؤها في عام 1995بمنحة مُقدمة من صندوق أبوظبي للتنمية، «منحة الشيخ زايد»، وتُعد ضاحية من ضواحي القاهرة الكبرى.

ونظم شباب المدينة ماراثون حضره نحو 800 شخص، تنوع بين ركوب الدراجات والركض والمشي من أعمار مختلفة مع اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة تحسباً لفيروس كورونا.

ويقول هيثم عيسى أحد مُنظمي الماراثون إن الماراثون ضم معظم أبناء المدينة بالتعاون مع الشرطة، ومع فريق طبي للتأكيد على تعليمات السلامة والالتزام بالتباعد الاجتماعي.

ويقول عيسى لـ«الرؤية»: «كنت أتمنى مُشاركة أكبر عدد من السكان في الماراثون، لكن ظروف فيروس كورونا بالطبع تمنع ذلك، وقد انقسم الماراثون إلى 3 مراحل فقط لا غير.

أراد عيسى وقت التخطيط للماراثون أن يُشرك أكبر عدد من السكان «لكن بسبب ظروف الفيروس حاولنا نسيطر على قدّ ما نقدر»، انقسم الماراثون لثلاثة أجزاء الدراجات الهوائية التي تنافست على مدى 5 كم، والركض والمشي لمسافة 3 كم.

و أطلق على مدينة الشيخ زايد «مدينة السعادة» خصوصاً بعد الاحتفالات التي شهدتها في يوبيلها الفضي، فشعر جميع ساكنيها بأنهم أسرة واحدة.

ويُضيف عيسى «في العيد القومي كنا ننظم ماراثون من 150 عضواً فقط، لكن الاحتفال بمرور 25 عاماً على إنشاء المدينة كان مُختلفاً أحسسنا بالسعادة، فعلنا كما يُطلق على المدينة».

وقد شملت الاحتفالات أيضاً عدداً من المسابقات الفنية والرياضية وفعاليات للرسم على الجدران في شتى أرجاء المدينة.