سارة السيد

هل تمتلك المهارات الحياتية الأساسية لتكون شخصاً ناجحاً؟، إذا كانت إجابتك بـ«لا» فأنت بحاجة إلى التعلم أكثر بشأن المهارات الحياتية حتى تستمع بحياتك الشخصية وتعيش بثقة أكبر.

يعد استخدام مصطلح «المهارات الحياتية» عادةً لأي من المهارات اللازمة للتعامل بشكل فعال مع تحديات الحياة، وتختلف هذه المهارات على حسب أولويات الشخص وطريقة حياته والبيئة المحيطة به، فعلي سبيل المثال: قد تكون مهارة قيادة السيارة ليست من الضروريات في حياة شخص يعيش في الحياة الريفية، كما أن مهارة البحث عبر محركات البحث ليست من أولويات رجل مسن، وهكذا.

تعريف المهارات الحياتية

المهارات الحياتية.


عملاً بالحديث الشريف «لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين»، يأتي مفهوم المهارات الحياتية، حيث إنها مهارات يكتسبها الإنسان من أجل عدم تكرار الأخطاء السابقة.

أما تعريف المهارات الحياتي فتعد المهارات الحياتية مهارات شخصية ونفسية واجتماعية يكتسبها الفرد من خلال الوقوع في أخطاء أو تعلم أشياء قبل الوقوع في الخطأ، حتى يتمكن من العيش بثقة أكبر وبقدرة عالية، ويكون لديه المهارات التي تؤهله إلى تحسين فرص حياته واتخاذ قرارات جيدة في بناء مستقبله.

وبطبيعة الحال يجب أن تكون هذه القرارات مناسبة للفرد في جميع مستويات حياته الشخصية والمهنية، ومن ثم العمل على تطوير الذات والارتقاء بها إلى مستويات عليا بإتقان المهارات الحياتية، من أجل التعامل مع الآخرين بإيجابية وبأسلوب سلس، يؤدي إلى تفادي الوقوع في الأزمات والتغلب عليها عند حدوثها، كذا عدم ارتكاب نفس الأخطاء وتكرار نفس التجارب المؤلمة مرة أخرى.

من زاوية أخرى، يجب أن نعترف بأن الأشخاص الذين يمتلكون مهارات حياتية أفضل من غيرهم، تمكنوا من التعامل مع التغييرات الطارئة التي حدثت للعالم بأكمله هذا العام بشكل أفضل، فمنذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد الكثير من الأشخاص القدرة على ضبط حياتهم بشكل فعال، كما أصيب البعض بأمراض نفسية نتيجة عدم الاختلاط أو الخوف الشديد، لذا من الضروري الاهتمام بتنمية المهارات والاستفادة من كل العواقب التي تقف في حياتنا.

أهداف المهارات الحياتية

هناك الكثير من الأهداف التي تتحقق من خلال إتقان المهارات الحياتية ومنها: