أثبت الأمريكيان لورين جيمينيز وباتريك ديلجادو أنه لا يوجد شيء يمكن أن يعوق زواجهما حتى فيروس كورونا نفسه.
وكانت الجائحة قد أجبرت الخطيبين على تأجيل موعد الزفاف والاعتذار للمدعوين 3 مرات، ولكن الخطوة المجنونة جاءت عندما أصيبت العروس جيمينيز بالوباء وظهرت فحوصاتها إيجابية قبيل أيام من موعد زواجهما في 20 نوفمبر.
وزادت الأمور تعقيداً بعد اقتراب مدة انتهاء تصريح الزواج، فقرر الاثنان إقامة العرس تحدياً لكورونا، وارتدت العروس فستان الزفاف الأبيض، وجلست في غرفتها أمام النافذة، بينما وقف عريسها تحتها في ساحة المنزل.
وتقاسم الزوجان عهود ومواثيق الزواج تحت مراسم وضوابط مشددة، ولكنها لم تمنع العروس من تحية مدعويها وتبادل النظرات وصيحات السعادة مع عريسها.
من جانبهما وافق موظف السجل المدني والمصور على حضور الزواج وتوثيقه رسمياً وبالصور، وواظب الزوجان على التواصل عبر النافذة لحين تمام شفاء العروس التي قالت إن زوجها طمأنها أن لا شيء يفرق في سبيل سعادتهما حتى «كوفيد-19».