سمر عبدالمنعم

قال عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، إن علماء الآثار المصريين يستعينون بأساليب حديثة لاكتشاف الكثير من أسرار ملوك الفراعنة، حيث يستخدم الـDna، والسيتي سكان، لمعرفة أسرار المومياوات، مشيراً إلى أنه من خلالها اكتشفوا عدداً من الأسرار الخاصة بطريقة موتهم، فالملك رمسيس الثالث على سبيل المثال، ذبحته زوجته بمساعدة ابنه بسكين حاد، حتى يتولى ابنه العرش، وتم اكتشاف ذلك من خلال أشعة السيتي سكان.

و أضاف«حواس» لـ«الرؤية»، أنه من ضمن ما اكتشفه المشروع المصري لدراسة والكشف عن المومياوات الملكية، مومياء الملكة حتشبسوت، حيث اكتشف أنها كانت بدينة، وتوفيت بالسرطان، حين تم اكتشاف المومياء الخاصة بها لأول مرة، فيما اكتشف أن توت عنخ آمون، كان لديه العديد من المشاكل الصحية، وتوفي وهو على عجلة حربية، فيما قتل رمسيس الثاني وعمره 96 سنة، وكان منحني الظهر، وعندما قاموا بتحنيطه فردوا ظهره.

ولفت إلى أن رمسيس الثاني كان أطول ملوك الفراعنة عمراً حيث توفي وعمره 96 عاماً، مؤكداً أن أكثر ما أدهشه هو ما اكتشفه عن شكل حتشبسوت، وما اكتشف عن رمسيس الثالث من كونه كان يشرب الخمر بغزارة ويحب السيدات، حتى قتلته زوجته بعد عقد مؤامرة مع ابنه.

وتابع حواس، أنه تم اتباع كافة الوسائل الحديثة أثناء الكشف عن المومياوات الملكية، ضمن المشروع المصري لدراسة والكشف عن المومياوات الملكية الذي يرأسه، لافتاً إلى أن هذا المشروع انطلق عام 2006، حيث تم إجراء دراسات لجميع المومياوات الملكية التي ستنتقل لمتحف الحضارة، وعددها 22 مومياء.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وأضاف حواس، أنه يتابع الآن عملية الحفر في كل من منطقة سقارة بالجيزة، ووادي الملوك بالأقصر، حيث سيعلن عن كشف أثري جديد في سقارة يناير المقبل، فيما سيعلن عن كشف مهم للغاية في وادي الملوك في فبراير، لافتاً إلى أن البعثة التي تعمل في هذين الكشفين الأثرين مصرية بالكامل تحت رئاسته.