صفاء الشبلي

أكثر من 15 عاماً بين الطفولة وبداية مرحلة الشباب عاشها الشاب المصري أحمد عبدالحميد في المملكة العربية السعودية، فترة كانت مُبهرة بالنسبة له نمّت لديه حباً من نوع خاص هو حب السيارات، أبهرته أشكالها وأنواعها.. أصبح مُطلعاً على كل ما يخص السيارات وحركتها عالمياً، ما الجديد في عالمها؟ كيف يُقيم سيارة دون أخرى فيُعطي لإحداها 10 من 10 وأخرى علامة أقل.





شغفه بعالم السيارات ربما ورثه عن والده، لكن الوالد كان مُنشغلاً بأعماله الأخرى ولا يتعدى الأمر سوى «فرجة» على نوع جديد، لكن الابن كان مُهتماً بهذا العالم الساحر بالنسبة له، حتى استغل عمله كمخرج إعلانات ومُصمم غرافيك وخبرته العامة في حقل الإعلام في إخراج فيديوهات عن السيارات كـ«ريفيو» لمن يرغب في معرفة الجديد في عالم السيارات تحت عنوان موتوريستا.





أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ويقول المخرج الشاب «عندما كنت طفلاً كانت تُبهرني أحجام السيارات وأشكالها في المملكة، كان الأمر حباً فقط، أقرأ عن كل نوع يعجبني ولم يتخطَّ الأمر ذلك، لكن عند بداية عملي في مجال الإعلام فكرت في برنامج خاص بالسيارات على إحدى الفضائيات لكن الأمر واجه بعض الصعوبات، فنسيت فكرة البرنامج، لكن شغفي بعالم السيارات لم ينتهِ وكان سحرها هو وسيلتي للخروج من ضغوط العمل».



ويُتابع في حديثه مع «الرؤية» كل أصدقائي يعرفون بهذا الشغف كانوا يشاهدونني أعامل سيارتي كمحب لحبيبته، أقوم بتنظيفها والتقاط الصور بجوارها، حالة اعتبروها رومانسية وأوافقهم في هذا الوصف، شجعوني على إنتاج فيديوهات خاصة بعالم السيارات لا سيما أنني أستطيع فعل ذلك بسهولة كوني أمتلك المعدات اللازمة للتصوير إضافة للخبرة بطبيعة عملي الإعلامي».