ارتفعت أصول الشباب الأمريكي الذي يبلغ 40 عاماً حالياً، إلى 10.3 تريليون دولار لأول مرة، بخلاف الوضع السائد بتراجع الاقتصادات بسبب تداعيات وباء كورونا.
وأظهر تقرير تتبع الثروة الأمريكية حتى الربع الثالث من العام الماضي، الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لبلومبيرغ، أن جيل الشباب لديه ديون نحو 4.3 تريليون دولار، وأغلبها قروض استهلاكية عالية الفائدة.
وبحسب التقرير، فإن ارتفاع ثروة جيل الشباب الأمريكي أو ما يطلق عليه «جيل الألفية» لأعلى مستوياتها، جاء بدعم من مكاسب أسواق الأسهم، بعد ارتفاع حيازتهم بنحو 394 مليار دولار. وأسهمت شركات ريادة الأعمال في زيادة ثروات الشباب الأمريكي، لا سيما أن أسهم الشركات الخاصة ارتفعت قيمتها إلى 800 مليار دولار، وفقاً للتقرير.
وزادت قيمة الأموال والودائع النقدية لدى جيل الشباب الأمريكي لتصل إلى 216 مليار دولار في عام 2020، مقارنة بنحو 116 مليار دولار في نهاية العام 2019.
ويصنف التقرير «جيل الألفية» بأنهم الشباب الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996.
وفي الوقت الذي ارتفع فيه صافي ثروة «جيل الألفية» بنسبة 21% بنهاية الربع الثالث من 2020، بالمقارنة بنهاية عام 2019، فإن ثروات الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 55 عاماً زادت بنسبة 8.5%، بينما سجلت ثروات الذين تتراوح أعمارهم بين عامي 1946 و 1964، أدنى زيادة ببنسبة 4.3%.