نادية مبروك

ما بين الكاراتيه والكونغ فو والكيك بوكس، لم تجد آية سعيد ضالتها سوى في الألعاب القتالية المتعددة لتحترفها، لتكسر سيطرة الرجال على الألعاب الأعنف، رغم أنها زوجة وأم لطفلة في الرابعة من عمرها.



وتقول لـ«الرؤية»: «بدأت رحلتي مع الألعاب القتالية عام 2000 حيث بدأت ممارسة لعبة الكاراتيه، بتشجيع من والدي الذي كان يدعم فكرة تعلمي الألعاب القتالية بهدف الدفاع عن النفس، وتحت إصرار مدربي شاركت في بطولة الجمهورية وبالفعل حصلت على البطولة، ولكن كانت أزمتي مع اللعبة أنها لعبة ضعيفة بعض الشيء، وأن طبيعتي عنيفة وهو ما دفعني للانخراط في تدريبات لعبة الكونغ فو، وبالفعل استطعت تحقيق مركز أول جمهورية في وقت قصير جداً».



أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان



وذكرت أنها تنقلت بين العديد من الألعاب العنيفة حتى التقيت بأول مدرب «MMA» في مصر، وهو كابتن محمد عبدالحميد، الذي رأى أن قدراتها تتيح لها الانضمام للعبة، وبالفعل بدأت التدريبات وسافرت إلى الولايات المتحدة، ولكن لم تحقق نجاحاً في مباراتها هناك لأنها نافست بطلة العالم في اللعبة.

وحول اللعبة، ذكرت آية سعيد أن اللعبة تتضمن خليطاً من الألعاب القتالية مثل الكونغ فو، الكاراتيه، والملاكمة، وهي أكثر الألعاب عنفاً، مشيرة إلى أنها تعرضت للعديد من الإصابات، حيث تعرضت لخلع في الكتف 4 مرات.





وأضافت أن اللعبة حتى الآن ليس لها اتحاد مصري، وهو ما تتمنى أن يحدث، كما تتمنى تأسيس أكاديمية خاصة بها لهذه اللعبة، على أن تضم في هذه الأكاديمية الكثير من الفتيات، لأنها ترى أن كل فتاة لا بد أن تتعلم مهارات الدفاع عن النفس.