سامي جولال

حول المخترع المغربي الشاب، محمد حجاج (23 عاماً)، إعاقته إلى بئر تحفيز لا ينضب، وكسر كل تلك الظروف القاسية على صخرة الإرادة، وأصر على غرس زهور في صحاري إعاقته القاحلة.

في مدينة الراشيدية (الجنوب الشرقي للمغرب)، التي تنتمي إلى جهة سبق أن صُنِّفت «أفقر جهة مغربية»، وفي ديسمبر البارد سنة 1997، ولد محمد لأسرة فقيرة، تتكون من أم و5 أبناء، ويعيلها أب مهنته «على باب الله».

يحكي محمد لـ«الرؤية» قائلاً: «نعيش في منزل أصفه بالتابوت، مشيد بالأحجار والطين، وحتى المطبخ غير موجود فيه».

عقبات التحصيل الدراسي

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

قبل أن يصبح محمد مخترعاً، يُغْنِي عالم الابتكار باختراعات مهمة، وصاحب قناة «المخترع البطل» على يوتيوب، التي يتابعه عبرها الآلاف، ويبث من خلالها فيديوهات توثق لاشتغاله على اختراعاته، وليومياته، التي تحفز أمثاله من أصحاب الهمم، وقفت أمامه عراقيلُ عدة، وخاض مجموعة من التحديات.

وختم محمد حديثه قائلاً: «لم أعتبر قَطُّ الإعاقة سببا للفشل، وأنا قادر على فعل المستحيل».