قصي مجدي

رشح السودان 9 مواقع للانضمام إلى قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، حيث جاء اقتراح هذه المواقع عن طريق اللجنة الوطنية لليونسكو بالتعاون مع إدارة الحياة البرية بالسودان.

وتشمل قائمة المواقع العديد من المحميات الطبيعية، على رأسها محمية الدندر الاتحادية والتي تقدر مساحتها بـ3500 ميل مربع، وهي من أكبر المحميات الطبيعية في المنطقة، إضافة إلى وادي هور الذي يصب في النيل من منطقة دنقلا القديمة شمال السودان وهو موقع مرشح ليكون محمية طبيعية، حيث ينحدر من الحدود التشادية غرب السودان.



مقرن النيلين.


كذلك تضم القائمة منطقة جبل الداير، وتتألف من سلسلة جبال تعتبر موطناً لحوالي 220 نوعاً من الطيور و 22 نوعاً من الزواحف والثديات.

وتضم القائمة كذلك حظيرة الردوم القومية غربي البلاد، وجبل الحسانية بولاية نهر النيل شمالي السودان بالقرب من مدينة عطبرة، وجبل مرة غرب السودان الذي يتميز بتنوع المناخ والنباتات والحياة البرية، ومقرن النيلين بالعاصمة الخرطوم وهو مكان التقاء النيل الأبيض بالأزرق.



حظيرة الدندر الاتحادية.


وتشمل القائمة منطقتين ليكتمل العدد إلى 9 وهما منطقة رشاد غربي السودان ومدينة أركويت السياحية بمنطقة جبال البحر الأحمر شرق السودان.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وفي حديثه لـ«الرؤية» قال مدير الإدارة العامة لحماية الحياة البرية بالسودان اللواء عبدالله خليفة هارون إن آخر موقع سجل في اليونسكو هو موقع (دنقناب) في عام 2016، مشيراً إلى أن السودان يزخر بالمواقع السياحية الخلابة، مؤكداً حرص اللجنة على ترشيح مناطق ذات تنوع جغرافي.

وذكر أن هنالك مواقع أخرى تحت الدراسة مثل منطقة شلال السبلوقة شمالاً، وجبل عوينات الذي يقع في الحدود بين السودان ومصر وليبيا.

جراهام عبدالقادر.


من جهته، أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار الدكتور جراهام عبدالقادر أن تسجيل هذه المواقع سيحقق العديد من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، الأمر الذي سينعكس على المجتمع المحلي، مشيراً إلى أن التسجيل سيساعد على الترويج عالمياً للمواقع، الأمر الذي سيضاعف الوجود السياحي في المناطق الأثرية.

محمية الردوم القومية.


وأشار جراهام إلى إلى الدور الذي تلعبه المنظمة العالمية في حماية الحيوانات المعرضة للانقراض ومحاربة الصيد الجائر والزحف الصحراوي والحد من العوامل الطبيعية من خلال القوانين الدولية والدعم المادي وتوعية المجتمع المحلي.

من جانبها، أكدت الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو بالخرطوم وفاء سيد أحمد أن تسجيل مواقع التراث السودانية بموقع المنظمة سيساعد العالم على التعرف على الإمكانات السياحية بالسودان، ويسهم في بناء قدرات العاملين والموظفين بمواقع التراث إضافة للدعم المادي والعيني.