محمد ناصر النجدي

لم يعد مكياج الوجه وسيلة لتصحيح العيوب أو إخفائها، أو للتأنق والتألق بل وسيلة للتعبير عن النفس، الفن حتى ولوكان مجنوناً، والتسلية والمتعة، وهذا مايحاول فنانو التجميل في موقع @mua.sublime أن يقدموه أو يثبتوه.



اختلفت أو اتفقت، فهم يقدمون محتوى إبداعياً متفرداً وربما غريباً، وسيريالياً، جذابة أو غريبة، يقدم رسالة فنية عن «مودك» أو حالتك النفسية في ذلك النهار أو الليل.



لذلك ليست هناك حدود للمكياج وطلته على وجوه الفتيات وخاصة في تلك الأوقات الغريبة العصيبة التي يلزمن فيها البيوت بفعل الخوف من كورونا واتباع الإجراءات الاحترازية.



لذلك فإن قليلاً من التفرد أو الجنون، الحلم أو السيريالية، الجد أو العبث، يمكن أن يكون متنفساً لكل فتاة أو امرأة طالت «حبستها» بين جدران المنزل، وهو ما يحاول الموقع أن يقدمه ويشارك فيه كل فتاة للتخلص من الملل والرتابة.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وما بين الطبيعي والكلاسيكي إلى ما هو خارج إطار هذا العالم تتعدد طلات المكياج وأساليبه وإلهامه وشطحاته وجنونه أحياناً.



دفقات من الألوان وطوفان من التصميمات والأشكال بتنويعات لا نهائية لمن مللن من المكياج التقليدي، وحتى لو لم تتبعيها يمكنك استلهام فكرة أو خط أو خيط أو تصميم ووضع بصمتك عليه بعد تعديله.