سارة السيد

هرمون السعادة

تشتهر هرمونات السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين باسم هرمون السعادة الذي يعزز المشاعر الإيجابية مثل الاستمتاع والسعادة وحتى الحب.

تشارك الهرمونات والناقلات العصبية في الكثير من العمليات الأساسية، مثل معدل ضربات القلب والهضم، ولكن أيضاً في تحسين مزاجك ومشاعرك، إنها تعرف بالرسل الكيميائية للجسم، وبعضها معروف بقدرته على مساعدة الناس على الارتباط والشعور بالبهجة وتجربة المتعة.

إذا كنت لم تعرف كثيراً عن هرمون السعادة، فاقرأ معنا هذه المقالة وتعلم المزيد.

هرمونات السعادة

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف

هرمونات السعادة هي عبارة عن مواد كيميائية تنتجها غدد مختلفة في جسم الإنسان وظيفتها الأساسية الاتصال بين غدتين أو بين غدة وعضو.

ترتفع وتنخفض هذه الهرمونات في جسمك على مدار اليوم، على سبيل المثال: يوقظك ارتفاع هرمون الكورتيزول في الصباح، بينما يساعدك هرمون آخر يعرف باسم الميلاتونين على للنوم في المساء، ثم هناك الهرمونات التي تخبرك أنك تكون جائعاً، سعيداً، وحزيناً.

هناك نظام محدد في الجسم يتحكم في إنتاج وإفراز الهرمونات في مجرى الدم يسمى نظام الغدد الصماء، إنها شبكة من الغدد تمتد في جميع أنحاء الجسم، حيث تصنع كل غدة هرموناً واحداً على الأقل، تتحكم فيه الغدة النخامية في الدماغ.

هناك بعض الهرمونات التي تشارك في تنظيم المزاج وتحسينه، وتعزيز التفاعل الاجتماعي، أو حتى تخفيف الآلام، لكن هذا ليس كل شيء، هذه المواد الكيميائية هي مكونات مهمة لصحتك مثل النمو والتطور والتمثيل الغذائي والتكاثر أيضاً.

في بعض الأحيان تسمى هذه الهرمونات بالناقلات العصبية، لا يوجد فرق كبير بين الهرمونات والناقلات العصبية، باستثناء المكان الذي تعمل فيه.

تنتقل الهرمونات السعيدة عبر مجرى الدم إلى أعضاء وأنسجة مختلفة، في حين أن الناقلات العصبية السعيدة تحدث فقط في الدماغ والجهاز العصبي المركزي حيث تتواصل مباشرة عبر الخلايا العصبية.

هرمون السيروتونين

**media[1055910]**

هرمون السيروتونين هو هرمون الشعور بالرضا والسعادة، هو ضروري جداً للمزاج والهضم والنوم ووظائف المخ وإيقاع الساعة البيولوجية، ما يصل إلى 90% من السيروتونين في الجسم ينتج في القناة الهضمية حيث يمكن أن يعمل بطريقتين مختلفتين: