د ب أ

كشفت دراسة حديثة أن جائحة فيروس كورونا أثرت على رعاية الأطفال من مرضى السرطان في أكثر من 3 أرباع المستشفيات في جميع أنحاء العالم.

وذكر الأطباء والأكاديميون الذين أجروا الدراسة التي نُشرت في مجلة «لانسيت» الأربعاء أنهم وجدوا «اضطراباً كبيراً في تشخيص السرطان» لدى الأطفال، حيث إن 43% من المستشفيات «تشخص حالات جديدة أقل من المتوقع» منذ بدء الجائحة.

واستند البحث إلى دراسة استقصائية شملت 311 متخصصاً في الرعاية الصحية في 213 مؤسسة بـ79 دولة، وشمل 8 مستشفيات وجامعات في بريطانيا والهند والمغرب وإسبانيا وأوروغواي والولايات المتحدة.

وذكر واحد من كل 3 مستشفيات أنه مع تركيز أنظمة الرعاية الصحية على الفيروس كان هناك «ارتفاع في عدد المرضى الذين لم يبدأ علاجهم أو تأخر 4 أسابيع أو أكثر».



ونادراً ما يؤدي الفيروس إلى أثار مرضية شديدة لدى الأطفال، على الرغم من أن أولئك الذين يعانون من «إصابة مرضية مشتركة» مثل السرطان هم أكثر عرضة للإصابة.

أخبار ذات صلة

دراسة: الأطفال البدناء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر
المصابون بقصر النظر أكثر عرضة للنوبة القلبية 4 أضعاف

وأغلق واحد من كل 10 مستشفيات ممن شملتها الدراسة عن «وحدات سرطان الأطفال بالكامل في مرحلة ما» منذ بداية الجائحة.

وذكر الباحثون أن العلاج في «الدول منخفضة ومتوسطة الدخل» تأثر بشكل غير متناسب، حيث أبلغت الأطقم الطبية عن اضطرابات في العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

وبحسب مسح أجرته جامعة هارفارد نُشر في ديسمبر، فإن واحداً من كل 5 أشخاص في الولايات المتحدة، وهي الدولة التي سجل فيها أكبر عدد من وفيات كورونا، تجاوز مرحلة العلاجات أو واجه تأجيلات.