أ ب

عادة ما يكون الكرنفال هو أبرز أحداث العام في قبرص، عندما يرتدي السكان أزياء غريبة وملونة، ويرقصون بفرح ويحتفلون خلال أكبر مشهد احتفالي سنوي في البلاد.





وبعد 10 أيام من الاحتفالات في مدينة ليماسول العالمية، عادة ما يجتذب العرض الضخم عشرات الآلاف من الناس للاستمتاع باحتفال مدته 8 ساعات.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





ولكن في عصر كوفيد-19، تراجعت الاحتفالات في مقابل تدابير الإغلاق وحظر التجمعات العامة.





بالرغم من أن العرض استمر العام الماضي، إلا أن عائمات كرنفال هذا العام والدمى الضخمة وغيرها من الزخارف تقبع في المستودعات.





لكن سلطات مدينة ليماسول لا تترك الروح الاحتفالية تتلاشى تماماً، حيث تنظم بعض الأحداث التي تتوافق مع قيود القيود، منها نزهة سرية لـ«كينغ كرنفال»، العائمة الرئيسية التي تعكس هذا الحدث السنوي.





وقال المسؤول عن تنظيم احتفالات الكرنفال سكيفي أنطونيادو، إن العائمة ستجول في الطرق الرئيسية في ليماسول بدون إشعار مسبق لتجنب التجمعات الجماهيرية، وستكون المسيرات سرية.





وتابع أنطونيادو: «الرسالة الموجهة للجميع هي أننا نتطلع إلى عودتكم العام المقبل، لأننا سنعود من هذا بشكل أقوى».

وتعود الاحتفالات الكرنفالية في قبرص إلى قرون مضت وتطورت بمرور الوقت من التجمعات المنزلية البسيطة إلى حفلات الشوارع الضخمة.





أحد العناصر الأساسية هو مطربو الشوارع المشهورون في ليماسول، الذين لا يزالون معروفين باسم كانتادوري، حيث يرتدي الناس ملابسهم ويمشون في الشوارع بالقيثارات، ويغنون أغاني الأعياد.