صفاء الشبلي

ينظم فريق مبادرة «ارسم بسمة» أو «سمايل ميكر» يوماً ترفيهياً لرسم البهجة على وجوه الأطفال اللاجئين من الأفارقة في مصر، دعماً لنفسية هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في وضع عالمي استثنائي بسبب جائحة كورونا وبعدهم عن أهاليهم.





ويقول مُنسق المبادرة فوزي نصيف لـ«الرؤية»: «نحن نعمل في محافظة 6 أكتوبر منذ أكثر من 10 سنوات، ودائماً ما ننظم حفلات ترفيهية للأطفال، من ضمنهم الأطفال الأفارقة، فالعمل الإنساني يكسر الحدود والأعراق، كل هدفنا رسم البهجة والفرحة على كل الوجوه، ونقدم خدماتنا للأطفال الأيتام أو الأطفال دون مأوى والأطفال من جنسيات أخرى وأيضاً المُسنين، وجميعنا فريق من المتطوعين ونقوم بذلك بكل الحب ولغرض واحد هو رسم البهجة والبسمة على الوجوه».





ويستطرد: «بالتواصل مع إحدى الجمعيات العاملة في مجال رعاية أطفال اللاجئين تمت دعوة الأطفال وأهاليهم لليوم الترفيهي، ونقوم بذلك بشكل دوري، ونقوم بذلك في كل المواسم وكل الأعياد العالمية وفي المناسبات الخاصة بالأطفال كيوم الطفل أو يوم اليتيم وغيرهما».





وعن برنامج اليوم الترفيهي يقول: «لا يقتصر الاحتفال على الفقرات الترفيهية أو تقديم الهدايا للأطفال فقط ولكن أيضاً نقوم بتمثيل إسكتشات مسرحية مختلفة نحاول من خلالها تقديم قيمة أخلاقية للأطفال تجاه الآخرين أو تجاه أنفسهم، أو تحفيزهم على اكتشاف مواهبهم وتنميتها والحفاظ عليها، إضافة لفقرات متنوعة من التصوير وألعاب الأطفال».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وعن الإجراءات المُتبعة لإقامة مثل تلك الفعاليات بسبب جائحة كورونا يقول نصيف إن فريقه المكون من حوالي 65 متطوعاً قد قلص الفعاليات الجماهيرية في تلك الفترة لكن عند إجرائها فهناك اهتمام تام بالإجراءات الاحترازية المُتبعة من تباعد اجتماعي وغيره.





ويُتابع: «نختار الأماكن المفتوحة لمراعاة التباعد الاجتماعي ونخصص أكثر من موقع لخدمة الأطفال ونقسمهم إلى مجموعات بحيث لا تزيد المجموعة الوحيدة عن 20 طفلاً فقط، ونقوم بكل الفعاليات بدعم ذاتي من أعضاء الفريق، ونجهز لاحتفالية يوم عيد اليتيم أول جمعة من أبريل المقبل وسيكون عنوان الاحتفالية (اعرف بلدك) سنخصص الحديث فيها لتعريف الأطفال بتاريخ مصر وحضارتها».