محمد يحيى

لم يتوقع سياسي برلماني في أستراليا أن يجد نفسه وسط عاصفة من الانتقادات، من ضمنها اتهامه بالتمييز، عقب قيامه بمبادرة لطيفة بتوزيع زهور على النساء في محطة للقطار، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.





ونشر النائب البرلماني ديف شارما عبر حسابه على تويتر صوراً للحظة تسليمه باقات من الزهور لعدد من النساء، لكن ردود الفعل تجاه مبادرته جاءت عنيفة، وطالبته باتخاذ خطوات أكثر جدية بحق المرأة، مثل معالجة مشكلة عدم المساواة بين الجنسين التي تواجه النساء في أستراليا.





وجاء في أحد التعليقات: «هذه ليست صورة للمساواة والاحترام اللذين تطالب بهما المرأة الأسترالية في الوقت الحالي»، وكتب آخر: «ماذا عن التمثيل المتساوي في البرلمان ومجلس الوزراء وفي مجالس الإدارات؟ وماذا عن المساواة في الأجر والمعاش التقاعدي والمعاملة باحترام في أماكن العمل؟».





وفي رده على الانتقادات، قال شارما لصحيفة الغارديان في أستراليا: «بينما يتهمني تجار المواقف على تويتر بارتكاب جرائم، فإن الهدايا البسيطة جلبت السعادة والابتسامة للعديد من الوجوه، وهو ما أردت تحقيقه».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





وفي تطور لاحق نشرت إحدى النساء اللائي تلقين الزهور، رسالة بأن مبادرة البرلماني لن تقنعها بالتصويت لصالحه، وهو ما رد عليه الرجل في تصريح لشبكة ABC News بأنه لم يوزع الزهور كتكتيك لكسب الأصوات في الانتخابات البرلمانية.