باشرت محكمة جنايات الشارقة قضية متهم فيها عربي الجنسية يعمل في محل تصليح هواتف متحركة، بابتزاز امرأة خليجية بمحتويات هاتفها النقال الذي تركته لديه من أجل تصليحه.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب الشاكية إلى عدة أسابيع، حين تقدمت ببلاغ في أحد مراكز الشرطة بتعرضها للابتزاز من المتهم الذي يعمل مهندس صيانة لهواتف متحركة بأحد المحال، بعد طلبه منها ترك هاتفها النقال يومين للتصليح، وفي هذه الأثناء تمكن من نقل كل الصور والفيديوهات الخاصة بها لهاتفه الخاص من دون علمها، وتفاجأت بعد استلامها هاتفها بأسبوع باتصال يردها من المتهم يطلب منها مبلغ مالي 20 ألف درهم، لمروره بضائقه مالية على خلفية إدانته بتهم تتعلق بحصوله على قروض بنكية دون سدادها.
وتابعت «حين اعتذرت له بطريقة لائقة عن عدم قدرتي على توفير المبلغ الذي طلبه مني.. تفاجأت به يساومني على الفيديوهات والصور الخاصة بي التي سرقها من هاتفي المحمول، ولم أصدق إلا حين أرسل لي مجموعة من الصور مهدداً بنشرها إذا لم أوفر له مبلغا مالياً، ما دفعني لإبلاغ الشرطة».
من جانبه، أقر المتهم بأنه تواصل هاتفياً مع الشاكية لكي يرسل لها الصور الخاصة بها التي حملها على جهاز الحاسوب الخاص به أثناء تصليح هاتفها النقال، تجنباً لحذفها من ذاكرة الهاتف، وأنكر جميع التهم التي نسبت إليه، من جانبها قررت المحكمة تأجيل الجلسة التالية إلى شهر مايو القادم للسماح للمتهم بتقديم مذكرة دفاعية.
وتعود تفاصيل الواقعة بحسب الشاكية إلى عدة أسابيع، حين تقدمت ببلاغ في أحد مراكز الشرطة بتعرضها للابتزاز من المتهم الذي يعمل مهندس صيانة لهواتف متحركة بأحد المحال، بعد طلبه منها ترك هاتفها النقال يومين للتصليح، وفي هذه الأثناء تمكن من نقل كل الصور والفيديوهات الخاصة بها لهاتفه الخاص من دون علمها، وتفاجأت بعد استلامها هاتفها بأسبوع باتصال يردها من المتهم يطلب منها مبلغ مالي 20 ألف درهم، لمروره بضائقه مالية على خلفية إدانته بتهم تتعلق بحصوله على قروض بنكية دون سدادها.
وتابعت «حين اعتذرت له بطريقة لائقة عن عدم قدرتي على توفير المبلغ الذي طلبه مني.. تفاجأت به يساومني على الفيديوهات والصور الخاصة بي التي سرقها من هاتفي المحمول، ولم أصدق إلا حين أرسل لي مجموعة من الصور مهدداً بنشرها إذا لم أوفر له مبلغا مالياً، ما دفعني لإبلاغ الشرطة».