أ ف ب

على بعد أمتار قليلة من موقع الأكروبوليس الأثري، تتجول إيلينا، مندوبة مبيعات إحدى العلامات التجارية المنتجة للمشروب اليوناني الوطني «أوزو» في أزقة أثينا لتستكشف أيّ مطاعم «نجت» من بين تلك التي درجت على التعامل معها وتزويدها بالمنتجات.





ولكن، في كل مكان، لم تُعِد المطاعم مفارش المائدة ذات اللونين الأزرق والأبيض إلى طاولاتها بعد، ولا يزال صوت آلة البوزوكي الموسيقية الشهيرة غائباً عنها مع أن أصداءها كانت لا تزال تتردد فيها خلال الصيف الفائت.





وقالت إيلينا بعدما لمست أن كل الـ«تافيرنا» التي شملتها جولتها مغلقة: «أردت أن أرى من نجا من الجائحة، ولاحظت أن الجميع ينظفون بنشاط واجهات مطاعمهم لكي يبقوا منشغلين».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان





إنها مثلاً حال فينيتيا أفييرينو التي استعانت بالأزهار الاصطناعية لتزيين مطعمها المغلق ككل المطاعم في اليونان منذ 7 نوفمبر 2020.





فالسلطات اليونانية لا تعتزم السماح بفتح المطاعم والمقاهي مجدداً إلا بعد عيد الفصح الأرثوذكسي في مايو المقبل.





لم تعمل فينيتيا سوى 4 أشهر خلال عام كامل في المطعم الذي تملكه منذ 9 سنوات في حي كوكاكي، لكنها انتهزت الفرصة لإعادة النظر في كامل قائمة ما يقدمه مطعمها من أطباق.





وقالت: «أريد من الآن فصاعداً أن أوفر لزبائني الذين ظلوا محجورين مدى أشهر عدة رحلات مطبخية في كل أنحاء اليونان».



وأضافت: «الإنسان حيوان اجتماعي، كما قال أرسطو، نحن بحاجة إلى أن نلتقي أصدقاءنا مجدداً ونتبادل الأحاديث فيما نتناول وجبة لذيذة».