أصيبت كندية بصدمة عندما اكتشفت أن حديقة منزلها تحوي جثث سبعة رجال قتلهم سفاح كندي، وساعدته من دون قصد في التخلص من ضحاياه.
وحُكم على بروس ماك آرثر، 69 عاماً، بالسجن مدى الحياة في عام 2019 بعد أن أقرّ بأنه مذنب بالاعتداء الجنسي وقتل وتقطيع ثمانية رجال التقاهم في تورنتو على مدار سبع سنوات.
وتم العثور على جميع ضحايا ماك آرثر مدفونين في مزرعة تمتلكها كارين فريزر وزوجها رون سميث، باستثناء واحد.
وأشار موقع ميل أون لاين إلى أن الزوجين وافقا على السماح لماك آرثر بتخزين الأدوات الخاصة بأعمال تنسيق الحدائق في فناء منزلهما الخلفي مقابل قطع العشب الضار والعناية بالنباتات والأشجار.
وقالت فريزر إنها فوجئت تماماً عندما وصلت الشرطة إلى منزلها في يناير 2018 وأخبرتها أنهم يريدون منها مغادرة المنزل في 5 دقائق لتفتيشه والفناء الخلفي بعد اعتقال آرثر.
ولم تهتم فريزر كثيراً بكلام الشرطة، في البداية، ولكن الرعب تملكها عندما أخبرها الضابط أن آرثر ارتكب جرائم خطيرة واعترف بالقتل.
وأوضحت أنها في البداية لم تصدق أن ماك آرثر مذنب أو ارتكب جرائم، ودافعت عنه في البداية لأنها تعرفه منذ سنوات، وكان هادئاً وودوداً ولم يسبب أي مشكلة، وحاولت إقناع الشرطة أنه بريء وأن الاتهامات كيدية.
وأشارت إلى أن آرثر ظل يعتني بحديقتها، واكتسب صداقتها وثقتها، حتى أقنعها أنه لطيف محب للحياة كريم، خاصة أنها لم تره يفقد أعصابه أبداً أو يتحدث عن أي شخص بسوء!
ورغم أنها كانت على علم بشائعات عن اختفاء رجال في المدينة، لم تشك للحظة في ماك آرثر.
ولكنها بعد اعتقاله تذكرت أنها قابلت بالفعل اثنين من ضحاياه عملا معه هما سكاندراج نافاراتنام ومجيد كيهان.
واكتشفت فريزر بعد ذلك أن سبعة من الجثث الثمانية مدفونة في فناء منزلها، والجثة الثامنة قريبة من المكان الذي تقطن فيه.
واعترفت أنها تصاب بقشعريرة، وتكاد تصاب بالإغماء كلما تذكرت أن الجثث كانت في حديقة منزلها، وأنها كانت ترويها هي وزوجها وتمشي من فوقها.
ووقعت عمليات القتل جميعاً بين عامي 2010 و2017، وشملت جميعها اعتداءً جنسياً أو حبساً قسرياً، مع تعرضهم للخنق وتقطيع الأوصال.
وتم القبض على ماك آرثر بتهمة قتل أحد الأشخاص بعد أن عثرت الشرطة على دم الضحية والحمض النووي في شاحنته بعد أن باعها خردة.