محمد يحيى

تلقت محكمة في مدينة ديترويت الأمريكية أول دعوى قضائية تتعلق بقضية اعتقال بسبب الاستخدام الخاطئ لتقنية التعرف إلى الوجوه.



ويزعم روبرت ويليامز أنه وقع ضحية خطأ فادح ارتكبته الشرطة عندما اعتقلته من أمام بوابة منزله، للاشتباه في تورطه في سرقة ساعات بقيمة 4000 دولار، في حادثة وقعت قبل نحو عام.





وقال ويليامز في بيان نشره موقع ديترويت نيوز: «اعتقلتني الشرطة لحظة عودتي إلى المنزل وسط بكاء زوجتي وبناتي بسبب خطأ ارتكبه الكمبيوتر».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وأضاف: «لم يكن لهذا الخطأ أن يحدث لولا انتهاكات التكنولوجيا وسوء استخدامها، وأريد التأكد من عدم وقوع أي شخص آخر ضحية لهذه التجربة المؤلمة».





وعلى الرغم من انخفاض نسبة الإضاءة وعدم نظر السارق مباشرة إلى الكاميرا بحسب لقطات الفيديو التي تم التقاطها في مسرح الجريمة، إلا أن تقنية التعرف إلى الوجه افترضت تطابق شخصية وليامز مع المشتبه به، ما قاد لحادثة اعتقال الأول.



ومع ذلك تراجعت الشرطة عن موقفها، واعترفت أن الاعتقال حدث عن طريق الخطأ بسبب تشابه غير دقيق مع الجاني.



وجاء في الدعوى إن ويليامز تعرض للاعتقال دون وجه حق أمام زوجته وأطفاله وأُهين وسُجن في زنزانة متسخة ومكتظة بلا ذنب سوى كونه شخصاً يعتقد الكمبيوتر أنه يشبه السارق.