يتذكر الشاب الإماراتي محمد الزرعوني أول رمضان له مع هواية تربية الحيوانات من مختلف الفصائل، مشيراً إلى أنه تعلم من الصوم الصبر في التعامل مع الحيوانات وعدم التأخير عليها في تقديم الطعام. وأشار رغم أن هذه الهواية تستقطع الكثير من وقته في الشهر الكريم، إلا أنها لم تنسه روحانياته التي ينتظرها من العام إلى العام، مشيراً إلى ان في هذا الشهر تحلو لمة الأسرة ولقاء الأهل والأصدقاء وهو الأمر الذي افتقده في هذا العام نتيجة جائحة كورونا.
يهوى الشاب الإماراتي محمد الزرعوني تربية الحيوانات من مختلف الفصائل، حيث يجلبها صغيرة من عدة دول ويقوم بتربيتها والعناية بها. وقد نجح الزرعوني في التعامل مع جميع أنواع الحيوانات والزواحف والطيور، مع إجادة ترويض الأسود والنمور والفهود والقرود والزواحف والأفاعي والعناكب. وقال الزرعوني إنه نجح في تدريب الحيوانات وتعليمها بعض الحركات الطريفة، «ومنها قرد الليمور الذي تعلم أن يشعر بي فعندما أصدر صوتاً يدل على الحزن، يأتي إلي ويضمني ويعطيني قبلات على الخد». وأضاف أنه طور مهاراته في اكتساب كل فنون التعامل مع الحيوان من خلال التعايش معهم، وقضاء ساعات طويلة لفهمهم، بجانب متابعة كل البرامج الثقافية الخاصة بعالم الحيوان، والتواصل مع من لديهم خبرة في هذا المجال عبر منصات التواصل الاجتماعي. ويمتلك الزرعوني مع عدد من أصدقائه من هواة تربية الحيوانات مجموعة كبيرة من الحيوانات المفترسة ومنها النمور والأسود والضباع والذئاب العربية والأوروبية والشيتا.