محمد يحيى

تعطلت ساعة أثرية عن العمل في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي لليابان في 2011، لكن صاحبها تفاجأ بعودة عقاربها للدوران بعد وقوع هزة أرضية في المنطقة في فبراير الماضي.

وكانت الساعة الحائطية التي يبلغ عمرها نحو 100 عام، دُفنت وسط الأنقاض في معبد جراء كارثة تسونامي، ولم تفلح محاولات مالكها بونشون ساكانو في إصلاحها.

وقال ساكانو لصحيفة «ماينيتشي شيمبون» اليابانية، إنه فحص الساعة مرة أخرى بعد شهرين من وقوع الهزة الأرضية الأخيرة، ووجدها لا تزال تعمل.

ويعتقد خبراء الأرصاد الجوية أن الهزة الأرضية التي ضربت الساحل الياباني بعد أسابيع من ذكرى مرور 10 أعوام على كارثة تسونامي، مرتبطة بالزلزال الهائل الذي ضرب المنطقة في 2011.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

ويبدو أن الساعة التي يبلغ قطرها 80 سنتمتراً، والتي اشتراها ساكانو من متجر للمقتنيات القديمة في فوكوشيما قبل سنوات من كارثة تسونامي، قد اهتزت بقوة مرة أخرى جراء الهزة الأرضية في 13 فبراير من العام الجاري.

وقال ممثل الشركة المصنعة للساعة، إن تحرك البندول مع اهتزاز الزلزال وتطاير الغبار والأتربة التي تراكمت عليه، ساعد على الأرجح في عودة عقارب الساعة للعمل مرة أخرى.