محمد يحيى

عادت كنيسة تاريخية في وسط المكسيك للظهور في موقعها تحت أشعة الشمس بعدما غمرتها مياه بحيرة لعقود، وذلك نتيجة ظاهرة الجفاف التي تأثرت بها المنطقة خلال الأعوام الأخيرة.

وذكر موقع «مكسيكو نيوز ديلي» أن مبنى كنيسة فيرجن دولوريس، التي يعود تأسيسها لعام 1898، اختفى في عام 1979 نتيجة بناء سد بوريسيما، بعدما غمرت المياه حضارة مجتمع الزانغارو، وظلت منذ ذلك الوقت طي النسيان.

وقال دولشي فاسكيز، مدير دائرة الأرشيف في المنطقة، إن التاريخ يقول إن السكان المحليين كان من الصعب عليهم مغادرة المدينة، ليس فقط بسبب المباني العريقة، بل أيضاً لقوة انتمائهم للمكان.

وأضاف: «بعضهم قاوم توجيهات إلى أن تيقنوا في اللحظات الأخيرة بأن المياه بدأت بالفعل في غمر المدينة بأكملها».

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وأشار فاسكيز إلى الجفاف الذي أصاب مدينة غواناخواتو والمناطق المحيطة بها، وزيادة شدته في الأشهر الأخيرة، كان له الأثر الكبير في عودة ظهور الكنيسة التاريخية ومبانيها العتيقة وسط المياه.