محمد يحيى

يحاول فريق من الخبراء في كندا فهم حقيقة رسالة يُعتقد أنها تعود لفتاة كانت على متن سفينة تيتانيك عندما كتبتها وألقت بها في البحر عام 1912.

ويقول الباحثون في جامعة كيبيك في ريموسكي، إن عائلة تعيش في مقاطعة نيوبرونزويك، عثرت على الرسالة داخل زجاجة مدفونة في رمال شاطئ هوبويل روكس في خليج فوندي الكندي قبل 4 سنوات، وسلمتها للمختصين لكشف الغموض عن أصلها.

وبحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية فإن الرسالة مؤرخة في 13 أبريل 1912، وهو اليوم الذي سبق غرق السفينة الشهيرة، وعليها توقيع فتاة في عمر 13 عاماً تدعى ماتيلد لوفيفر، كانت في طريقها لوالدها الذي غادر فرنسا إلى أمريكا في 1910.

وجاء في الرسالة المكتوبة باللغة الفرنسية: أرمي هذه الرسالة في البحر في وسط المحيط الأطلسي. من المقرر أن نصل إلى نيويورك في غضون أيام قليلة، على من يجدها أن يخبر عائلة لوفيفر في ليفين.

ويقول البروفيسور ماكسيم جوهير، إن الزجاجة التي حملت الرسالة يمكن أن تكون أول قطعة أثرية تجرفها المياه إلى الساحل الأمريكي، لكن قصة اكتشافها والحماس الذي تثيره خلفيتها ما يزال موضع دراسة بين المختصين.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وخلص الخبراء إلى أن تركيبة الزجاجة وطبيعة الرسالة لا يتعارضان مع تاريخ وقوع كارثة تيتانيك، لكن ما تزال هناك بعض علامات الاستفهام حولها، مثل اختلاف طريقة الكتابة عن الأسلوب الذي درسه أطفال المدارس الفرنسية في ذلك الوقت.